قامت مجموعة من الأحزاب والمنظمات وشخصيات من المعارضة، بإصدار بيان، يوم أمس الإثنين، تؤكد فيه رفضها التام للنتائج الرئاسية التي أدت إلى تنصيب عبد المجيد تبون رئيسا لبلدهم. وكتب المعارضون في البيان “إنّ قوى عقد البديل الديموقراطي تدعو الجزائريات والجزائريين إلى الاستمرار في المقاومة السلمية ضد الدكتاتورية عن طريق إحباط جميع محاولات الانقسام داخل الحركة الاحتجاجية ضد النظام المستمرة منذ عشرة أشهر”. ووصف المعارضون الاقتراع الرئاسي ب “قمع واسع النطاق”، ضد المحتجين رغم الرفض، معتبرين أن ذلك لم يتم إلا عن طريق “القوة”، وفوق الإرادة الشعبية، متابعين في نفس البيان أن “الانتقال الديموقراطي الحقيقي والمسار التأسيسي بعيد من النظام الحالي وسينجم عنه تغيير النظام، كما سيسمح للشعب الجزائري باستعادة سيادته الكاملة. ونقلا عن نفس البيان، فإن المعارضين طالبوا في الختام “بالوقف الفوري للقمع، وإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين وسجناء الرأي”.