من المزمع أن تنظم المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، بشراكة مع المجلس الوطني لحقوق الإنسان وبنك المغرب، يوم غد الجمعة 13 دجنبر الجاري، معرضا فنيا للوحات مجموعة من نزلاء المؤسسات السجنية تحت عنوان: “إبداعات ما وراء الجدران.. أو حين يحرر الفن”، وذلك في إطار الاحتفال باليوم الوطني للنزيل. وحسب بيان للمندوبية العامة، يتوفر “برلمان.كوم” على نسخة منه، فإن هذا المعرض سيحتضنه متحف بنك المغرب، حيث سيجري افتتاحه يوم غد بحضور مسؤولي المؤسسات الثلاثة، إضافة إلى النزلاء أصحاب اللوحات المعروضة وعدد من الشخصيات العمومية والفنانين والنقاد، انطلاقا من الساعة الخامسة بعد الزوال. وأشار ذات البيان إلى أن هذا النشاط يندرج في إطار الاحتفالات التي تقيمها المندوبية العامة بمناسبة اليوم الوطني للنزيل، مضيفاً أن المسرح الوطني محمد الخامس سيحتضن مساء نفس اليوم حفلا فنيا كبيرا من إحياء نزلاء مجموعة من المؤسسات السجنية، بمشاركة عدد من الفنانين المغاربة، حيث سيتم تقديم عروض غنائية ومسرحية متنوعة، وذلك انطلاقا من الساعة السابعة مساء. ومعلوم أن هذا المعرض سيساهم في إبراز المواهب الفنية التي يتميز بها عدد من النزلاء بالمؤسسات السجنية بتراب المملكة، كما انه يعتبر فرصة لتشجيعهم على الإبداع والرقي بذوقهم الفني وجعل ريشهم تطير وتحلق خارج الأسوار لرسم أبهى أشكال الحرية.