بمناسبة الانتخابات الرئاسية الجزائرية المقرر إجراؤها يوم غد الخميس، وسط انقسام في الشارع الجزائري بين داعمين لها ورافضين، دعا أبرز شيوخ السلفية في الجزائر، الثلاثاء، إلى التحلي باليقظة والحفاظ على أمن البلاد، جاء ذلك في بيان، وقعه أربعة مشايخ من التيار السلفي في الجزائر، هم محمد علي فركوس، عبد الحميد جمعة، أزهر سنيقرة، ونجيب جلواح. وقال الموقعون على البيان: “بناء على الأحداث المتعاقبة والفتن المتوالية، نذكّر الأمة بنعمة الأمن واستقرار البلاد باعتبارها ضامنا لحفظ النفس والعرض والممتلكات”. محذرين من الدعوات الغربية “المخططة لإثارة الشعوب ضد حكامها بأيدي أبناء المسلمين والدعايات المغرضة والإشاعات الكاذبة”. وشدد البيان الذي يأتي قبل ساعات من الاقتراع، على التصدي للأفكار “الهدامة التي تدعو إلى المساس بثوابت البلد ودينه ووحدته”، محذرين من “الجهات (لم يحددها) التي تسعى لإثارة الفتنة والدعوة إلى التدخل الأجنبي في سياسة البلد”، داعين إلى “تفادي الفرقة، والالتفاف على رأي الجماعة”. وجدير بالذكر أن البيان لم يدع بشكل صريح الجزائريين إلى التوجه لصناديق الاقتراع، لانتخاب رئيس الجمهورية.