بنبرة حزينة نعت الفنانة المصرية بشرى الفنان الشعبي المصري شعبان عبد الرحيم الذي وافته المنية اليوم الثلاثاء في مستشفى المعادي العسكري جنوبي القاهرة، حيث قالت “حزنت على وفاته، هو فنان شعبي معروف كان يقول ما لا يقوله غيره، وكان يشجب ويندد وخير دليل هو أغنية “أنا بكره إسرائيل”، مشيرة إلى أنه “كان يعبر عن نبض الشعب وكان مصدرا للبهجة وأنا بعزي عائلته والفنانين وكل الجمهور الذي كان يحبه”. وأوضحت بشرى، أنه لا يمكن الفصل بين الإنتاج السينمائي في الدول العربية حاليا، إذ هو “انعكاس لما يحدث في مجتمعاتنا سياسياً واجتماعياً وسيكولوجياً أيضاً”، منبهة إلى أنه “بعد الثورات العربية أو ما يسمى بالربيع العربي حدثت الكثير من التغييرات على الساحة السينمائية ساهمت في تقلص الإنتاج بشكل كبير خاصة فيما يتعلق بالأفلام الجادة”. وردت بشرى على سؤال ل”برلمان.كوم”، على هامش حضورها كضيفة بالمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، بخصوص من الذي يستحق فعلاً لقب “نامبروان”، “إنه لا يوجد أحد “نامبر وان”، و”أنا هنا لا أقوم بانتقاد محمد رمضان لأنه صديقي وأنا ساعدته في بداياته وهو يعترف بذلك، لكن أقول إن الفنان لا يستطيع أحد ترقيمه، وإلا ماذا سنقول على عمالقة السينما الذين رحلوا أو الباقين منهم على قيد الحياة”. وعن سر غيابها عن الخريطة الدرامية والسينمائية المصرية خلال الشهور الماضية، كشفت أن وضعيتها استثنائية ومختلفة عن باقي الممثلين والفنانين الآخرين، ذلك “لأني أعمل بالتمثيل والغناء والإنتاج وإدارة أحد المهرجانات، لكن رغم ذلك أحاول أن أكون متواجدة وآخر عمل لي كان مع الزعيم عادل إمام في مسلسل عوالم خفية”. ويشار إلى أن الفنانة بشرى، تمنت أن تشارك في عمل فني مصري-مغربي، يجسد التعاون بين هذين البلدين الشقيقين ويبرز مجموعة من القيم الإنسانية المشتركة بينهما.