قالت هند صبري، الممثلة التونسية، إن فيلم “نورا تحلم” هو عمل صغير بإمكانيات صغيرة، إذ أنه قصة تونسية تتحدث عن التعايش والتعاطف مع الآخر وقبوله وقبول ثقافته واختلافه، مشيرة إلى أنها خضعت لكاستينغ كباقي الممثلين المبتدئين، مع المخرجة هند بوجمعة. وجاء هذا التصريح لصبري، على هامش ندوة صحفية أقامت بأحد فنادق مراكش، اليوم الأحد ثالث أيام المهرجان الدولي للفيلم بمراكش في دورته 18، حيث يشارك فيلمها “نورا تحلم”، الذي عرض ليلة أمس السبت في المسابقة الرسمية للمهرجان. وعن رأيها في الفنانين محمد رمضان الذي لا يتوانى في وصف نفسه بال”نامبر وان”، وشيرين عبد الوهاب التي وصفت منتقداتها بالعوانس، وقضية سعد لمجرد، بعدما انتقدته سابقاً في إحدى تدويناتها على الفيسبوك، قالت صبري، ” أنا ما نحبش تنحدث على الزملاء”. وعبرت عن سعادتها بنجاح الجزء الثاني من فيلم الفيل الأزرق، معتبرة أنه حقق إيرادات مهمة وأن الجمهور من المغرب إلى جدة أحب الفيلم، “رغم أن القصة كانت مختلفة، والعمل أتعب نفسيتي برشة وبقيت لمدة شهرين قاعدة في بيتي وماخرجش نهائياً”. وفي ردها على سؤال “برلمان.كوم”، عن استفادة السينما التونسية من الثورة وعن موقفها من الحريات الفردية، أكدت أنه ليس السينما وحدها من استفادت من ثمار الثورة وإنما كل المجالات المجتمعية استفادت من ثمار الثورة، مؤكدة أنها مع كل الحريات كيفما كانت. وأوضحت أنها كمحامية ودارسة للقانون، استطاعت أن تطبق قوانين الانضباط والحضور ببلاتوهات التصوير قبل الوقت واحترام مواعيدها مع المخرجين، وكذا الزملاء، “لهذا يقول البعض إني ألمانية في مواعيدي، وأنا نحب نكون أكثر انضباط وصرامة ولما نطبق القوانين زيادة عن اللزوم يتقلقو منك”.