عاد عشرات آلاف المتظاهرين المؤيدين للديموقراطية الأحد إلى شوارع هونغ كونغ، بعد فترة تهدئة قصيرة ونادرة خلال حوالى ستة أشهر من حركة احتجاج سياسية. ويعد يوم التعبئة هذا بمثابة اختبار للسلطة والمتظاهرين، بعد أسبوع من انتخابات محلية حقق فيها المعسكر المؤيد للديموقراطية فوزاً ساحقاً، ولا تزال بكين والسلطة التنفيذية المحلية ترفضان تقديم أي تنازل جديد وفق ما ذكرته وكالة الانباء الفرنسية. وكان عدد كبير من سكان هونغ كونغ ممن شاركوا الأحد في أحد التجمعات الثلاثة التي سمحت بها السلطات، مصممين على ممارسة ضغوط على السلطات لتنفيذ مطالبهم. وجدير بالذكر أن حركة الاحتجاج انطلقت في هونغ كونغ في يونيو الماضي بعد رفض مشروع قانون ينصّ على تسليم مطلوبين إلى الصين القارية. وتمّ تعليقه بعد ذلك غير أن الاحتجاجات لم تتوقف بل رُفع سقف مطالبها إلى مزيد من الديموقراطية ومحاسبة الشرطة، لتندلع مواجهات عنيفة بين الشرطة والمحتجين. المصدر: وكالات