حققت مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط نهاية شتنبر الماضي رقم معاملات تجاوز42.45 مليار درهم، بزيادة 3 في المائة مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي، والتي بلغ فيها رقم المعاملات 41 مليار درهم. ووفق المعطيات التي نشرها المكتب، اليوم الثلاثاء، فإن النفقات الاستثمارية ارتفعت إلى 8.5 مليارات درهم في الفترة نفسها؛ أما الربح الخام قبل خصم الفوائد والضريبة والاستهلاك EBITDA فوصل 13 مليار درهم مقابل 12.8 مليارات درهم السنة الماضية. وفي نهاية شتنبر المنصرم، يضيف ذات المصدر، بلغت النتيجة التشغيلية 6.6 مليارات درهم مقابل 7.4 مليارات درهم؛ وهو ما يعكس ارتفاع النفقات المرتبطة بالمنشآت الجديدة التي تم تشغيلها. وعزا المكتب ارتفاع رقم معاملاته في الأشهر التسعة الأولى من السنة الجارية إلى الارتفاع القوي لمبيعات حمض الفوسفوريك التي زادت ب17 في المائة، مشيرا إلى ارتفاع صادراته من الأسمدة نحو عدد من المناطق، خصوصاً أوروبا، حيث تحسن الطلب في السنتين الماضيتين، وفي أمريكا اللاتينية أيضاً بسبب ضعف المخزون في البرازيل. وقال مصطفى التراب، الرئيس المدير العام لمجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، إن المجموعة حققت خلال الفصل الثالث من السنة الجارية أداءً جيداً مقارنة بالفترة نفسها من السنة الماضية. وتابع التراب، في تصريح نقله البيان الصحافي للمجموعة، توصل “برلمان.كوم” بنسخة منه، أن المكتب احتفظ بهامش EBITDA قوي على الرغم من السياق المطبوع بانخفاض عام في الأسعار، وهو ما يعكس ريادة المجموعة في مجال القدرات والتكاليف. وحسب التراب فإن المجموعة استفادت من حضور قوي على المستوى الدولي ومن المرونة الصناعية بهدف تكييف عرضها من المنتجات حسب كل منطقة، للاستفادة بشكل أفضل من الفرص المتاحة. وأوضح الرئيس المدير العام أن مبيعات الأسمدة نهاية شتنبر الماضي تمثل 55 في المائة من رقم معاملات المجموعة، وقد سجلت ارتفاعاً مقارنة مع السنة الماضية نتيجة ارتفاع الصادرات نحو أمريكا اللاتينية وأوروبا، ومن جهة أخرى أكد المتحدث أن “المجموعة حافظت على موقع قوي في إفريقيا، بحيث تمثل 21 في المائة من صادراتها نهاية شتنبر، كما أنها تمثل أكبر مستهلك للمنتجات المتخصصة”.