أعلن المكتب الشريف للفوسفاط، ان رقم معاملاته لشهر شتنبر الحالي، قد بلغ 42.5 مليارا درهم، وبزيادة تقرب من 3 في المئة، حيث يرجع السبب في هذا الارتفاع، الى زيادة مبيعات المجموعة من الاسيد الفسفوري، مقارنة بمبيعات كل من الاسمدة و الصخور، المستقرة عند نفس العتبة، مقارنة بنفس الفترة من شهر شتنبر 2018، بحسب ما صرحت به المجموعة. وقد اردفت المجموعة المغربية بهذا الخصوص «خلال الاشهر التسعة الاولى، كانت ظروف السوق اقل مواتاة، بالمقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية»، وتضيف «شهد السوق انخفاضا عاما، ذلك على مستوى الاسعار المطروحة، ليتماشى مع انخفاض اسعار السلع الاساسية، وزيادة مستوى مخزونات الاسمدة لدى بعض الموردين». وقد ذكر المكتب الشريف للفوسفاط، بحسب نفس البيان الصحفي «ان قطاع الصخور قد استفاد بدوره، من تحسن طفيف على مستوى الاسعار، يقابله الى حد كبير انخفاض ملحوظ في حجم الصادرات»، وقد اضاف نفس المصدر، أن مبيعات كل من حمض الفوسفوريك والاسمدة الفوسفاتية، قد زادت بفعل ارتفاع مستوى الصادرات، الامر الذي يعوض الانخفاض على مستوى اسعار الاحماض، الامر الذي اثر بدوره على سعر البيع «امونيك الفوسفات»، باعتباره من الاسمدة الفوسفاتية الاساسية في الزراعة. وللتذكير، فان مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، قد تمكنت من رفع «الايرادارت قبل الفوائد والضريبة والاستهلاك»، المعروف اختصارا ب»Ebtida» بنسبة 2 في المئة، ليقرب من 13.1 مليار درهم، ويظل على هامشه على نفس مستوى العام الماضي، مستقرا في نسبة 31 في المئة، في الحين الذي بلغت فيه النفقات الاستثمارية، ما يقرب من 8.5 مليار درهم، خلال نهاية شهر شتنبر من السنة الحالية.