اعتمدت سلطات إقليم بولمان عددا من الإجراءات والتدابير لمواجهة آثار موجة البرد والتساقطات الثلجية الهامة التي يعرفها الإقليم. وتم خلال اجتماع عقد اليوم الثلاثاء بميسور برئاسة عامل الإقليم استعراض المخطط الاقليمي الذي يستهدف التخفيف من الأثار السلبية لموجة البرد على الساكنة من خلال الاستباقية والفعالية والنجاعة. وستهم التدخلات 14 جماعة ترابية أي أزيد من نصف الجماعات الترابية الموجودة بإقليم بولمان والتي تضم 111 دوارا.أما الساكنة المستهدفة فتبلغ 25 ألف و400 نسمة موزعة على 4888 أسرة. وفي إطار الاجراءات الاستباقية تم إحصاء النساء الحوامل واللائي يبلغن 241 سيدة، سيتم تتبع حالاتهن وتعبئة الامكانيات للعمل على نقلهن للمؤسسات الصحية بالاقليم في حالات الضرورة. هذا وسيتم العمل على إيواء الاشخاص بدون مأوى خلال هذه الفترة وتوزيع الإعانات من مواد غذائية وأفرشة وملابس وأفران محسنة، وتحسين ظروف التدريس داخل المؤسسات التعليمية بتوفير المسخنات وحطب التدفئة، علاوة على إزاحة الثلوج بالمحاور الطرقية المعنية وتتبع وضعية التموين لهذه المناطق بالمواد الأساسية. كما تم إحصاء جميع الرحل والبالغين 255 عائلة تضم 1215 شخص موزيعن على النفوذ الترابي للاقليم حيث سيتم تتبع تحركاتهم وأماكن تواجدهم لتفادي أي تطورات مناخية سيئة قد تعرضهم وقطعانهم للخطر. ومن بين التدابير الأخرى التي تم أخذها بعين الاعتبار على صعيد لجنة اليقظة بعمالة بولمان تتبع انقطاع التيار الكهربائي وشبكة الهاتف والتدخل عبر فرق متنقلة وتوفير حطب التدفئة بالنسبة للساكنة المعنية وكاسحات الثلوج وتهيئ ملاجئ الثلج. وعلى صعيد التدخلات الصحية سيتم تتبع الامراض الوبائية التي تعرفها المنطقة من قبيل الانفلوانزا والامراض الصدرية ومواجهتها بشكل سريع.