قال وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق أن تأهيل المساجد المغلقة، والتي يبلغ عددها 1507 مسجد، يتطلب اعتمادا ماليا قدره حوالي ملياري درهم، موضحا “أن حجم تمويل برنامج تأهيل المساجد المغلقة خلال السنوات السابقة بلغ حوالي مليار و800 مليون درهم، حيث مكن المشروع من إعادة تأهيل 997 مسجدا، وإعادة فتحها في وجه المصلين”. وذكر المسؤول الحكومي، خلال تقديمه لمشروع الميزانية الفرعية لوزارته، أمام اللجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين بالخارج بمجلس النواب، يوم أمس الخميس، أن وزارته خصصت غلافا ماليا قدره 861105000.00 درهم لبناء المساجد وإصلاحها وتجهيزها وتسييرها وصيانتها، كما شيدت وزارته 30 مسجدا جديدا، بكلفة ناهزت 306 ملايين درهم. وفي ذات السياق أبرز أن الوزارة، أعطت الانطلاقة لبناء 34 مسجدا بمبلغ 223 مليون درهم، “وهمت هذه المشاريع البرنامج الإستعجالي لبناء المساجد بالأحياء الهامشية، وبرنامج بناء المساجد بالأحياء الحضرية، وكذا برنامج بناء المساجد بالعالم القروي”، مشيرا إلى أن أعمال أشغال بناء المساجد بالخارج لازالت متواصلة. وأكد أن وزارته تسهر على توفير أكبر قدر ممكن من شروط الراحة والسلامة في أماكن العبادة، وعلى تقديم خدمات مسجدية لائقة لروادها وعملت على مواصلة كهربة المساجد بالعالم القروي، ومواصلة برنامج الوقاية من الحرائق والهلع، وتجهيز المساجد بالأفرشة والأثاث والعتاد التقني، وكذا تحسين أدوات تدبير حظيرة المساجد”. وأوضح أحمد التوفيق أن وزارته خصصت اعتمادا ماليا قدره 7500000000 درهم لفائدة معهد محمد السادس لتكوين الأئمة المرشدين والمرشدات لتقديم عدة خدمات لفئة الطلبة بالمعهد، إذ بلغ مجموع الطلبة الذين يتابعون سلك التكوين الأساسي بالمعهد برسم سنة 2019، 1226 مرشد ومرشدة. وذكر ذات المسؤول أن وزارته تمكنت خلال الفترة الممتدة من سنة 2000 إلى سنة 2019 من تسجيل 3328751 مستفيدا من برنامج محو الأمية بالمساجد، وبلغ عددهم برسم الموسم الدراسي 2018/2019 ما مجموعه 314854 مستفيدا، تشكل نسبة المستفيدين منهم بالعالم القروي 45.20%.