أحمد الريسوني نائب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، والرئيس السابق لحركة التوحيد والإصلاح الجناح الدعوي للحزب الإسلامي الحاكم، من أبرز الشخصيات الموقعة على بيان التنظيم العالمي للإخوان تحت عنوان “نداء كنانة”، إلى جانب أكثر من 150 فردا من التنظيم الدولى للجماعة، ومجموعة من التنظيمات الأخرى عن 20 دولة. ويدعو التنظيم في بيانه الرقم (1) فيما يشبه بيان الحرب الأول إلى “الصدام المسلح بين أفراد الجماعة في مصر ورجال الجيش والشرطة”، بهدف تكرار سيناريو سوريا والعراق وليبيا بمصر. وندد ذات البيان بانتهاكات ما أسماه “الانقلاب العسكري” في مصر، ويفتي بوجوب التصدي المسلح للنظام. وأضاف البيان في لهجة شديدة أن “المنظومة الحاكمة في مصر قاتلة، انقلبت على إرادة الأمة واختيارها، وخطفت رئيسها الشرعي المنتخب، واغتصب عبد الفتاح السيسي كرسي الرئاسة بانتخابات صورية مزورة”. وأشار البيان أن “الحكام والقضاة والضباط والجنود والمفتون والإعلاميون والسياسيون، وكل من يَثْبُتُ يقينًا اشتراكُهم، ولو بالتحريض، حكمهم في الشرع أنهم قتَلةٌ، تسري عليهم أحكام القاتل، ويجب القصاص منهم بضوابطه الشرعية”.. لافتًا إلى أن “الدفاع بأية وسيلة مشروعة عن النفس والعرض والمال حق مشروع، بل واجب شرعي”. واستطرد البيان: “إن حضور شيخ الأزهر أثناء إلقاء بيان العزل في 3 يوليو، جريمة شرعية تُسقط شرعيته، وتهدر مكانته، وتجعله شريكًا وتشوه تاريخ الأزهر المجيد، وتفسد حاضره، وتدمر مستقبله”.. محملًا مفتي مصر “المسئولية الشرعية والجنائية عن الأرواح البريئة التي وافق على إعدامها”.