قال عزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، إن قطاع النخيل متميز وإنتاجه إجابي، مستدلًا، بمعدل زيادته هذه السنة بنسبة 41%، وذلك خلال كلمته في الملتقى الدولي للتمر بأرفود، تحت تيمة “نخيل التمر، رافعة للتشغيل ودعامة لاقتصاد الواحات”. وكشف أخنوش، أنه تم غرس ثلاثة ملايين من النخيل خلال سنة 2019، أي سنة قبل انتهاء مشروع المخطط الأخضر، بالإضافة إلى 63 ألف هكتار مغروسة عوض 47 ألف التي تم غرسها في بداية المخطط، معتبرا أن هذه التطورات تسجل ديناميك التنمية بهذه المناطق الهشة، وفق منهجية الاستدامة والتكيف في مواجهة صعوبات وتأثيرات التغيرات المناخية. وأردف أخنوش أنه ابتداء من سنة 2022 سيعرف هذا المنتوج ارتفاعا كبيرا، الأمر الذي سيدفع المغرب إلى التركيز على دعم المبادرات لصالح الشباب وريادة الأعمال، بما في ذلك المبادرات التضامنية المحلية، لتمكينها من زيادة إمكاناتها في خلق فرص الشغل من خلال الولوج إلى الابتكار والتمويل وبرامج التكوين وتعزيز القدرات.