ذكرت مصادر مطلعة أن أسلحة ثقيلة وطائرات بدون طيار وفرقا من المشاة تحركت نحو وجدة، وهو ما أثار الكثير من التساؤلات، ليتبين أن الأمر يتعلق بمشاركة مختلف وحدات القوات المسلحة الملكية، بما فيها الجوية والبحرية، في مناورات عسكرية، حيث سيتميز التمرين باستخدام بعض المعدات العسكرية الحديثة، من بينها أنظمة دفاع جوي جديدة وأنظمة حرب إلكترونية وطائرات بدون طيار. وحسب يومية “المساء”، التي أوردت الخبر في عدد اليوم الإثنين 14 أكتوبر الجاري، فإن هذا التمرين يهدف إلى رفع الجاهزية القتالية لوحدات القوات المسلحة الملكية، وكذلك الرفع من قدرات العمل الميداني بين مختلف الآليات العسكرية. وأوضح ذات المصدر، أن الأمر يتعلق بمناورات عسكرية غير مسبوقة بالجهة الشرقية، ولا يتعلق بأي تحرك عسكري بالحدود الفاصلة، بل يدخل في إطار الاستعداد لتنفيذ تمارين عسكرية، والتدرب على أسلحة جديدة تسلمها المغرب مؤخرا.