صدرت غرفة الجنايات الابتدائية باستئنافية فاس، مساء أمس الإثنين، حكما بالسجن النافذ في حق سائق سيارة خفيفة دهس ضابط شرطة ممتاز، وقضت بسجنه 10 سنوات نافذة مع تغريمه مبلغ 18 مليون سنتيم، بالتساوي على زوجة الهالك وابنيه، المنتصبين طرفا مدنيا في الملف. وتمت متابعة الجاني، من أجل “جناية القتل العمد وجنح السكر العلني والسياقة في حالت سكر وعدم احترام علامة قف وعدم الامتثال لأمر عناصر الشرطة بالتوقف”. هذا، وكان ضابط الشرطة بمصلحة السير والجولان، قد توفي في فبراير الماضي متأثرا بجروح بليغة أصيب بها بعدما دهسه المتهم الذي كان في حالة سكر، بسيارته أثناء محاولة إيقافه لتسجيل مخالفة مرور لكونه لم يتوقف. وفور قيام المتهم المنحدر من مدينة مكناس بدهس الضابط، عمد إلى الفرار من مسرح الحادث، إلا أن سقوط لوحة ترقيم سيارته وعثور مواطن عليها، سهل مأمورية الوصول إليه قبل مغادرته المدينة بعد تعميم الرقم واستنفار المصالح الأمنية لعناصرها بحثا عن المتهم الذي أودع السجن في فبراير الماضي.