لازال فريق النادي المكناسي فارس العاصمة الاسماعيلية يتخبط في عشوائية التسيير الرياضي، حيث انقسم مكتبه المسير خلال الفترة الأخيرة الى قسمين، قسم يخضع لوصاية المكتب المديري لجمعية النادي المكناسي، وطرف آخر استقل عن هذه الأخيرة وجعل الفريق جمعية أحادية النشاط على غرار فروع أخرى ككرة السلة والسباحة. آخر فضائح المكتب المديري للنادي المكناسي، الذي تطالب العديد من الفعاليات بالمدينة برحيله وتجديد هياكله، إصداره لبلاغ صحفي يحتج فيه على الجامعة الملكية لكرة القدم، بعد خوض فريق كرة القدم الأحادي النشاط أولى مبارياته لبطولة قسم الهواة، بمكتب مسير يرأسه رضوان مرزاق الذي تمرد على بلماحي وأعلن انفصال الفريق عن مكتبه المديري، حيث يطالب هذا الأخير الجامعة باعتبار المكتب المسير الذي يقع تحت وصايته بالمكتب الشرعي لقيادة النادي المكناسي، الأمر الذي لم تستجب له الجامعة، ليهدد بلماحي من خلال بلاغ صادر عن جمعية النادي المكناسي المتعدد الفروع غير موقع من طرفه، باللجوء الى المحكمة الدولية للتحكيم الرياضي. تجدر الاشارة الى أن فريق النادي المكناسي فرع كرة القدم يعيش مؤخرا على وقع انقسام خطير، حيث انشطر مكتبه المسير الى قسمين، مكتب تحت وصاية المكتب المديري، ومكتب يرأسه رضوان مرزاق يحظى بدعم سلطات عمالة مكناس وعدد من الفعاليات خاصة الاقتصادية.