فضيحة أخرى بالنادي المكناسي لكرة القدم، لي كايلعب بالقسم الهواة. هاد الفريق، الذي صال وجال، فاش كانوا الرجال الحقيقيين كايسيروه رجع عرضة لأطماع السماسرة وأصحاب الدسائس والمصالح الانتخابية والسياسوية الرخيصة. العبث والكراهية وصلات للأسف، إلى حد أن جوج المكاتب حضروا للماتش ديال تواركة البارح الاحد، ما شي يقدموا الدعم والمساندة لفريق العاصمة الإسماعبلية، لا، جاو باش واحد يطعن ويقدم اعتذار ضد الاخر، بمعنى اصح أن واحد ما حاملش يلعب المنافس ديالو هاد الماتش من أصلو، لي خسر فيه الكوديم. الفريق الأول كيمثلو رضوان مرزاق، لي قدم استقالتو فجمع عام سابق، وتراجع عنها، والثاني لابوخديجة، الرئيس لي تنتخب حتا هو في جمع عام ثان، وهو مسنود من طرف محمد بلماحي، رئيس المكتب المديري فالمرة الأولى. هاد الرئيس ديال المكتب المديري، هو لي جاب عون قضائي بملعب الخطاطيف، باش يطعن ويقدم اعتذار، باغي الماتش ما يتلعبش، لأنه كيعتبر أن الرئيس رضوان مرزاق معندوش الصفة القانونية، واتهموا باحتلال ملعب الخطاطيف. لكن مندوب المباراة رفض يتسلم منو الطعن. محمد بلماحي، رئيس المكتب المديري دار بلاغ وعمموا على الصحافيين كيأكد فيه أن الفريق الثاني قرر تقديم اعتذار لوجود قوة قاهرة تتمثل في احتلال الملعب من قبل الفريق الأول. واش هاد الحالة تنطبق عليها قوة قاهرة، بحال زعما راح الكوديم في حرب ضروس اولا الرعد والشتا والفيضانات فالملعب ولا شي مصيبة ضرباتو. الكوديم عندو جوج فراقي وجوج مكاتب مسيرة، ويقدر يرجعو ثلاثة، بعدما أكد محمد بلماحي، أنه عندو الصلاحية باش هو يعين رئيس جديد، باعتبارو رئيس جمعية متعددة الفروع. بلماحي ما واقفش عند هاد الحد، ولكن هدد يمشي محكمة التحكيم الرياضي الدولي، إلا ما تدخلاتش العصبة الوطنية للهواة باش تعرض رضوان مرزاق على لجنة الأخلاقيات وتوقفو. دابا فين هيا مصلحة النادي المكناسي من هاد شي كامل. علاش هاد الناس ديال مكناس ما يتفاهموش، ويعطيونا فرقة تمثل مدينتهم غير بالقسم الثاني، بلا الأول، لي رحع بعيد المنال على المكناسيين. نرجعو للعصبة الوطنية للهواة، لي كيترأسها جمال سنوسي، رئيس سطاد المغربي. هاد الرئيس بأن ضعيف بزاف. رئيس عصبة ماقدرش يحل مشكل فريق كينتمي ليه، ورمى هاد الملف في معارك الجامعة وتناسى أن فوزي لقحع، رئيس الجامعة يالاه تكلم على استقلالية العصبة الجهوية وضرورة تحمل مسؤوليتها في اتخاذ القرار فالجمع العام الأخير. هاد رئيس العصبة، لي تنتاخب لولاية ثانية، بين على الضعف ديالو فملف بسيط، كيفاش غادي يحل مشاكل عويصة. يقدر يبرر بلماحي تدخلو في فرع كرة القدم بكونه يطبق القانون باعتباره كيترأس جمعية متعددة الفروع، وصية على جميع الفروع، لهذا من واجبه السهر عليها إداريا وماليا. نقدرو نفهموا هادشي كامل، لكن بلماحي بزاف ديال المرات قفز على القانون، وهو رئيس المكتب المديري لأزيد من ثماني سنوات، وتعرض لانتقادات كثيرة. وهادشي معروف وما خفي على حد. وزايدون، المشكل ما شي فهاد الشي، بل في كون الكوديم أصبح عرضة لأطماع انتخابوية وسياسيوية أكثر من باقي الفروع. أحزاب سياسية تهافتت عليه منذ فترة. بلماحي وأبو خديجة من الاستقلال ورضوان مرزاق، أو لي كايساندو من الاحرار ورئيس المجلس البلدي، عبد الله بوانو، لي كايتفرج هاد ليامات على حال الكودبم، من البيجيدي. هادوا بالتأكيد عارفين أشنو بغاو بالضبط. حزب باقي يبقا مسيطر ومتحكم فالفرقة، واش طمعا فالتسيير أو فذيك لابيل في الله اعلم، وحزب باغي حتا هو يدخل المعمعة يعرف شنو كاين، إما يضيق الخناق على المنافس ديالو أو يستافد حتا هو من الفرقة كورقة انتخابية على الأقل. وحزب كيتفرج قبل أن ينقض على الفريسة، لي هي أصلا مكسورة الجناحين ولا تستطيع المشي بالكاد، والضحية هوما دوك المكناسيين الغيورين، لي ما عندهم لا ناقة ولا جمل فالسياسة وما يجي منها. باغيين فقط يشوفو الكوديم بحال فراقي أخرين كينشطو المدن ديالهم. هذه هي الحقيقية بكل أسف.