علم “برلمان.كوم”، من مصادر مطلعة، أن رشيدة عديش، المستشارة الجماعية عن حزب العدالة والتنمية، بجماعة “كلدمان” بإقليم تازة، قامت يوم 21 ماي 2019 بوضع شكاية لدى المصالح الأمنية، من أجل التبليغ عن سحب مبلغ 10.000 درهم بطريقة احتيالية من حسابها البنكي، المفتوح بإحدى البنوك، حيث ظهر أن عملية السحب تمت بواسطة بطاقتها البنكية التي ضاعت منها يوم 17 ماي 2019. ونسبة إلى ذات المصادر، فإنه قد تم استدعاء عديش يوم 13 شتنبر 2019 الجاري ، من طرف ذات المصالح الأمنية من أجل معاينة تسجيلات الفيديو المتبثة بالوكالة البنكية، حيث تمكنت من التعرف على زميلتها فاطمة لكحل المستشارة بنفس الجماعة القروية وزميلتها بحزب “المصباح”، ليتبين بأنها هي التي قامت بسحب المبلغ المذكور دون علم صاحبة الحساب البنكي من الشباك “الأتوماتيكي”. وأوضحت مصادر الموقع، أن المصالح الأمنية قامت باستدعاء فاطمة لكحل، حيث اعترفت بأنها كانت قد تمكنت من حفظ “القن السري” لبطاقة رشيدة عديش، مشيرة إلى أنه سبق لها وأن رافقت زميلتها (عديش) من أجل سحب مبالغ مالية، حيث تمكنت، خلال شهر ماي الماضي، من سرقة البطاقة البنكية الخاصة بها، ما مكنها من سحب مبالغ مالية قدر مجموعها ب 11000 درهم، خلال مرات متفرقة. وجدير بالذكر، أنه بعد علمها باعترافات زميلتها قامت رشيدة عديش بالتنازل عن الشكاية التي رفعتها ضد لكحل، بعد عدة تدخلات من طرف بعض الأطر الحزبية المحلية، وخصوصا أحمد العبادي رئيس الجماعة القروية، وذلك لتفادي المس أو الخدش بصورة الحزب. لتتعهد الأخيرة (فاطمة لكحل) بإرجاع المبلغ موضوع الشكاية لرشيدة عديش.