يواصل عدد من المتظاهرين بمخيمات تندوف جنوبي الجزائر، خوضهم لاعتصامات ميدانية بلغت حدتها إلى محاولة اقتحام مكتب زعيم جبهة البوليساريو ابراهيم غالي بالرابوني. وحسب ما كشفته مصادر صحراوية، فإن المتظاهرين يطالبون من قيادات جبهة البوليساريو بالكشف الفوري عن مصير ثلاث أسماء لمعارضين كانت قد اعتقلتهم سلطات البوليساريو منذ أكثر من شهرين بسبب فضحهم للفساد المستشري داخل دهاليز وأنظمة قادة البوليساريو. ويشهد الوضع في مخيمات لحمادة جنوبي الجزائر، موجة من التظاهرات المتزايدة كانت شراراتها الاولى مع إقدام سلطات البوليساريو مطلع فبراير الماضي بمنع الصحراويين من التنقل ليلا عبر السيارات، وهي تطورات تنذر بنشوب مواجهات عنيفة بين اهالي المخيمات و قيادات البوليساريو.