جرى، بعد صلاة عصر يومه الثلاثاء، بمقبرة الرحمة، تشييع جثمان الممثلة أمينة رشيد، في موكب جنائزي مهيب بحضور أفراد أسرتها وأقاربها، إلى جانب العشرات من الفنانين والسياسيين والإعلاميين ومحبيها الذي جاؤوا لتوديعها. وبعد صلاتي العصر والجنازة بالمسجد تم نقل جثمان الفقيدة، الذي توفيت ليلة أمس الاثنين بعد معاناة طويلة مع المرض عن عمر يناهز 83 سنة إلى مثواها الأخير بمقبرة الرحمة. واعتبر عدد من الفنانين وأصدقاء الراحلة، في تصريحات لموقع “برلمان. كوم” أن الساحة الفنية الوطنية فقدت أحد أعمدتها في مجال التمثيل خصوصا وأن الراحلة كانت من الجيل الأول الذين احترفوا التمثيل بالمغرب. ووصف العديد من الفنانين وفاة الممثلة القديرة أمينة رشيد، بالخسارة الكبرى للمشهد الفني الوطني، مؤكدين على أنها من الفنانات اللواتي ولجن التمثيل في وقت كان هذا المجال صعبا على النساء. وبدأت الراحلة المزدادة بالرباط يوم 11 أبريل سنة 1936، مسيرتها السينمائية عام 1955 بفيلم "طبيب بالعافية" من إخراج الفرنسي هنري جاك، كما شاركت في مجموعة من الأفلام أبرزها "غدا لن تتبدل الأرض" لعبد الله المصباحي سنة 1975 ،و"إبراهيم ياش" لنبيل لحلو 1982 ،و"البحث عن زوج امراتي" لمحمد عبد الرحمان التازي 1993 ، و"للا حبي" لنفس المخرج 1996 ،و"مصير امرأة" لحكيم نوري 1998 ،و"قصة وردة" لمجيد الرشيش سنة 2000 ،و"فيها الملح والسكر أو ما بغاتش تموت" لحكيم نوري 2005 ،و"القلوب المحترقة" لأحمد المعنوني 2007 وغيرها.