قررت السلطات الإسبانية نزع الأسلاك الشائكة من الحدود الفاصلة بين ثغري سبتة ومليلية المحتلين والأراضي المغربية، وفق ما أفاد به “فرناندو غراندي مارلاسكا” وزير الداخلية بالنيابة في الجارة الشمالية. وذكرت وكالة الأنباء الاسبانية، أن السلطات الإسبانية باشرت تحديث حدود المدينتين السليبتين وهو التحديث الذي ستنتهي أشغاله في 2020، وسيشهد التخلي نهائيا عن الأسلاك الشائكة التي قال إنها لا تلائم روح القرن الواحد والعشرين. وقال وزير الداخلية الإسباني «إن مجلس الوزراء الإسباني أقر بإزالة الأسلاك الشائكة من حدود سبتة ومليلية حتى تكون هذه الحدود جامعة بين تحقيق الأمن والانتصار للإنسانية في مواجهة جحافل المهاجرين غير الشرعيين التي تتقاطر على المدينتين الواقعتين تحت حكم التاج الإسباني”.