تعرض الممثل الكوميدي رشيد رفيق، لموجة من الانتقادات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، في الساعات القليلة الماضية، بعد أن ولج إحدى الإقامات السكنية، موهما حارسها بأنه يبحث عن شخص يدعى “التازي”. وفي هذا الصدد، أكد رشيد رفيق في تصريح خص به “برلمان.كوم”، أنه متفاجئ تماما بالكم الهائل من الانتقادات والتعاليق السلبية التي كتبت في حقه، عبر مختلف صفحات موقع “فيسبوك وإنستغرام”، متابعا كلامه بالقول “مني كطيح البقرة كيكثرو الجناوا هادشي اللي وقع ليا”. وعما إن توصل بإشعار أو شكاية من السلطات الأمنية، أكد رشيد أنه متواجد في منزله رفقة عائلته وأبنائه، نافيا كل الأخبار الرائجة حول تسببه في طرد حارس الإقامة السكنية، وأن هذا الأخير لازال يباشر مهامه بشكل عاد على حد قوله. وأردف رفيق كلامه، قائلا “لم أقصد الإساءة لحارس الإقامة السكنية، كل ما في الأمر أنني أردت التسلية، لكنني لم أتوقع هجوم المغاربة الذين لعبوا دور الشرفاء والنبلاء؛ والموقف لا يحتاج لكل هذه الشوشرة”. وأكد عضو مجموعة “إيموراجي” في الختام، أنه لم يفتخر بولوجه إحدى الإقامات السكنية بسيدي رحال والاستفادة من مسبحها مجانا كما روج له البعض من الفيسبوكيين، متابعا بأنه “لم يشجع الشباب للقيام بنفس ما قام به بغرض إحداث فوضى بل كانت نيته سليمة تدخل في باب المزحة والتسلية لا أقل ولا أكثر”.