“حافلات بوليف” تتلاعب بأرواح المواطنين.. فهل من مغيث؟

بعد مرور ساعات قليلة على مقتل 5 أشخاص في انقلاب حافلة قرب مدينة تاونات، والذي تسببت فيه حافلة متهالكة، عرف نفس المكان انقلاب حافلة أخرى خلفت عددا من الجرحى.
وحسب مصادر خاصة، فإن الحادثة وقعت قرب قنطرة بجماعة الزريزر، دائرة تاونات، تسببت في إصابة عدد من الركاب بجروح متفاوتة، دون سقوط قتلى. وقال أحد ركاب الحافلة إن الحادثة وقعت على الساعة الثالثة بعد الزوال من يوم أمس، حيث لاحظ تمايل الحافلة التي كانت متجهة من الحسيمة صوب تاونات، مضيفا أنه اشتم رائحة احتراق ناتجة عن احتكاك الفرامل، بعد ذلك سقطت الحافلة في الوادي قبل القنطرة ب4 أو 6 أمتار. وكانت حافلة أخرى انقلبت في المكان ذاته، مخلفة 5 قتلى 37 جريحا بينهم 4 حالات بليغة.
هذه الحوادث تطرح أكثر من سؤال حول الإجراءات التي تعتمدها وزارة بوليف كاتب الدولة المكلف بالنقل لمنح رخص النقل لأرباب الحافلات تزامنا مع حركة السير والجولان التي تعرفها أيام عيد الأضحى، وأسئلة أخرى من قبيل المراقبة الطرقية والتقنية والتواصل والتحسيس التي لا تظهر إلا في المناسبات والأعياد.