أعلنت السلطات المصرية أن الانفجار الذي وقع في قلب القاهرة بالقرب من معهد الأورام وقتل 20 شخصا “عمل إرهابي”. وبحسب بيان لوزارة الداخلية، فإن السيارة التي تسببت في الانفجار كانت تحمل “كمية من المتفجرات”، حيث أن الحادث وقع إثر اصطدام سيارة خاصة، مسروقة من إحدى محافظات الدلتا، بثلاث سيارات أخرى وهي في طريقها إلى “أحد الأماكن لاستخدامها فى تنفيذ إحدى العمليات الإرهابية”. وحسب وسائل إعلام مصرية، أعرب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عن تعازيه لأسر قتلى الحادث الذي وصفه بأنه “إرهابي جبان”. وأكد أن الدولة المصرية بكل مؤسساتها “عازمة على مواجهة الإرهاب الغاشم واقتلاعه من جذوره”. وأضاف بيان الداخلية أن التحريات المبدئية تشير إلى وقوف حركة حسم “وراء الإعداد والتجهيز لتلك السيارة”. وتقول وزارة الداخلية إن حركة “حسم” هي ذراع مسلح يتبع جماعة الإخوان المسلمين، بينما تنفي الجماعة ذلك.