وجه المكتب الإقليمي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل بمدينة المحمدية، مراسلة إلى المدير الإقليمي الشغل، في نفس المدينة، وذلك للمطالبة بالتدخل في قرار إقدام شركة “بيم” التركية، على طرد 18 سائق، يعمل عدد منهم منذ مدة لصالحها، لمجرد انخراطهم في العمل النقابي. وجاء قرار الشركة التركية، مباشرة بعد التحاق المعنيين بالأمر بالكونفدرالية الديمقراطية للشغل، وتأسيس المكتب النقابي بالمحمدية، وفق ما جاء في المراسلة، التي عبر فيها المكتب عن “أسفه بقرار طرد شركة “بيم” التركية لأعضاء بالمكتب النقابي وكل المنتسبين للنقابة”. ونددت المراسلة، بطرد عمال “بيم” المنضوية تحت لواء النقابة، ومنعهم من دخول مقر العمل بالمحمدية، بطريقة تعسفية اعتبرها المكتب النقابي، “خرقا خطيرا للحق الدستوري في الانتماء النقابي”، داعيا الوزارة الوصية على قطاع التشغيل، إلى التدخل في هذا الملف على الخصوص، وفرض احترام الحق في الالحاق بالنقابات. ومما جاء في المراسلة، الموجهة إلى الجهات الوصية، قصد اتخاذ الاجراءات اللازمة، والأمل في استرجاع حقوق المأجورين بالشركة التركية، أن المكتب أخبر الاثنين الماضي، إدارة الشركة التركية، بتأسيس مكتب نقابي، ليتفاجئ عدد من السائقين بقرار طردهم بعد ذلك . وتابع نص المراسلة، أن السائقين “يشتغلون في ظروف صعبة، بسبب طول ساعات العمل وعدم تعويضهم عن الساعات الإضافية أو التنقل إلى مدن أخرى، وسيصبح وضعهم الاجتماعي معقدا أكثر بعد طردهم بهذه الطريقة”.