يحتج اليوم الثلاثاء 23 يوليوز الجاري، عمال الحراسة والنظافة بالتعليم بجهة الرباط- سلا- القنيطرة أمام مقر الأكاديمية الجهوية بالرباط ضد ما أسموه “بالسخرة” والاستغلال، في غياب تام لاحترام مواد مدونة الشغل؛ وفي خرق “سافر” للقوانين المعمول بها، من طرف وزارة التربية الوطنية والأكاديميات الجهوية والمديريات الإقليمية. وجاء في بلاغ للجامعة الوطنية للتعليم، التوجه الديمقراطي “أن عمال الحراسة والنظافة بقطاع التعليم يعيشون أوضاعا مزرية تتميز بالحيف والاستغلال الفاحش للعاملات والعمال، في الوقت الذي يؤدي فيه هؤلاء العمال والعاملات دورا مهما في أمن المؤسسات التعليمية العمومية وتأمين العاملين بها بالإضافة إلى مهام أخرى، جراء تملص الدولة من توظيفهم بمبرر حذف السلالم الدنيا وتفويض عقد صفقات التشغيل مع مقاولات خاصة، للوزارة الوصية على القطاع”. وحمل المكتب الجهوي لعمال الحراسة والنظافة، المنضوي تحت لواء الجامعة الوطنية للتعليم-التوجه الديموقراطي، المسؤولية الكاملة لمدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين في كل ما يحدث على مستوى جهة الرباط-سلا-القنيطرة، من خروقات تمس الاستقرار المادي والنفسي للعاملات والعمال (الحد الأدنى للأجور، التصريح بكافة العاملات والعمال في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، الاستفادة من التغطية الصحية، واحترام ساعات العمل…)”. وفي ظل هذا “الوضع المزري المتسم بخرق القانون في حق هذه الفئة، أقدمت مقاولة المناولة حياة نيكوص على تنقيل الكاتب الجهوي بسبب انتمائه النقابي وطرد خمسة عمال آخرين بعد أن لجأوا إلى القضاء من أجل استرداد متأخرات أجورهم، ضدا عن القوانين الجاري بها العمل”. وفق تعبير البلاغ. وأهاب المكتب الجهوي لعمال الحراسة والنظافة، بكافة الفعاليات النقابية والحقوقية والسياسية ومختلف الفعاليات الديموقراطية إلى التضامن مع عاملات وعمال الفئة ومساندتهم في الدفاع عن مطالبهم وحقوقهم العادلة والمشروعة.