عثر سكان مدينة مكناس في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس على جثة طفل، يشتبه في سقوطه ضحية جريمة قتل، بعدما تعرض للاغتصاب، وذلك بالقرب من مدرسة المعلمين سابقا بصهريج الصواني. وذكرت مصادر مطلعة، أن ضحية الجريمة البشعة، يبلغ من العمر 11 سنة، اختفى عن الأنظار قبل أن يتم العثور عليه جثة هامدة، في ظروف غامضة. وأضاف ذات المصدر أن الطفل الضحية، عثر عليه جثة هامدة وعارية، مشيرين إلى أن جسده ظهرت عليه آثار العنف والاغتصاب. وجرى نقل جثة الطفل الهالك الى قسم مستودع الاموات بمستشفى محمد الخامس بمكناس لاخضاعها لعملية التشريح الطبي وفقا لتلعيمات النيابة العامة المختصة، فيما تواصل مصالح الأمن أبحاثها وتحرياتها للوصول إلى المشتبه تورطهم في الجريمة.