جريمة قتل مروعة تلك التي هزت ساكنة مكناس، في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس، بعد العثور على طفل لا يتجاوز عمره 11 سنة جثة هامدة بالقرب من مركز تكوين المعلمين سابقا بالمدينة. مصادر محلية بالمدينة، قالت إنه تم العثور على جثة الطفل عارية وعليها آثار العنف ما يؤكد تعرضه للاغتصاب على يد الجاني أو الجناة قبل إزهاق روحه بسلك نحاسي. وبحسب المصادر ذاته، فإن الضحية كان قد اختفى عن الأنظار طيلة 3 أيام في ظروف غامضة، وأن عائلته التي تقطن بمنطقة بني محمد قد أخبرت الشرطة بالواقعة، قبل أن يتم العثور عليه جثة، الشيء الذي أسفر عن استنفار رجال الأمن من أجل تحديد ملابسات الجريمة. وقد جرى نقل جثة الطفل إلى مستودع الأموات بمستشفى المدينة لإخضاعها للتشريح، فيما لا يزال البحث جاريا لتوقيف القاتل أو القتلة.