وجه التنسيق النقابي الخماسي، الذي يمثل النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية، مراسلة الى وزير التربية والتكوين سعيد أمزازي تطالبه فيها بعقد لقاء عاجل لتدارس ملف الترقية بالشهادات، وهو الملف الذي تسبب في اندلاع احتجاجات وحالة احتقان داخل وزارته منذ توفق العمل بالمرسوم المنظم لهذه الترقية سنة 2015، حيث ارتفعت وثيرة هذه الاحتجاجات لتبلغ اقتحام مقر وزارة الوظيفة العمومية وكذا محاولة اقتحام مقر وزارة التربية الوطنية بالتزامن مع استقبال الوزير لوفد بريطاني رفيع المستوى مطلع الأسبوع الجاري. وجاء في نص مراسلة النقابات للوزير أمزازي، دعوته الى الاستجابة لمطلبهم بإيجاد حل عادل لهذا الملف الذي كان من ضمن الملفات المعروضة في لقاء 25 فبراير من السنة الجارية، الا أنه لم يعرف أي تقدما بعد شهر أبريل المنصرم، رغم تعهد الوزارة بحله. وطالبت النقابات من خلال نفس المراسلة، أمزازي، بتمكين المحتجين من حقهم العادل والمشروع في الترقية وتغيير الإطار بأثر رجعي إداري ومادي، على غرار جميع موظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات قبل سنة 2015، مجددين دعوتهم الى الوزير من أجل تحديد موعد لقاء عمل لاستكمال التفاوض القطاعي وطرح هذا الملف وباقي الملفات العالقة.