تستعد مدينة فاس خلال الفترة الممتدة من 12 إلى 21 يوليوز 2019، لاحتضان فعاليات الدورة الأولى للمعرض الوطني للجلد بفاس، تحت شعار “قطاع الجلد آفاق اقتصادية واعدة”. المعرض تنظمه غرفة الصناعة التقليدية لجهة فاس-مكناس، بشراكة مع كتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي. عبد المالك البوطيين، رئيس غرفة الصناعة التقليدية لجهة فاس-مكناس، قال في ندوة صحفية، نظمت زوال أمس الأربعاء، إن الهدف من تنظيم المعرض هو إبراز المؤهلات التي تزخر بها الجهة في مجال الصناعة التقليدية، حيث تحرص الغرفة على تنظيم معارض موضوعاتية لإبراز هذا الرأسمال اللامادي الذي يساهم بشكل كبير في التنمية”. فبعد المعرض الدولي للخشب بمكناس، ومعرض المعادن بفاس، جاء الدور لتسليط الضوء على قطاع حيوي تزخر به جهة فاسمكناس خاصة والمملكة على وجه العموم والمتعلق بحرفة الجلد والصناعات المرتبطة بها” يضيف البوطيين. المعرض حسب رئيس الغرفة، تم تشييده على مساحة 4000 متر مربع، بملعب الخيل وسط العاصمة العلمية للمملكة، سيعرف مشاركة أزيد من 120 عارضا، من صناع فرادى ومقاولات حرفية وتعاونيات وفاعلون متخصصون في العتاد التقني للجلد، ما يقارب 40 في المائة منهم يمثلون مدينة فاس، التي تعتبر مركزا للصناعات الجلدية على الصعيد الوطني. من جانبه، أكد المدير الجهوي لكتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية بجهة فاس-مكناس، في مداخلة له خلال نفس المناسبة، أن قطاع الجلد يساهم ب11 فالمائة من رقم معاملات الصناعة التقليدية على الصعيد الوطني، كما أن 9 في المائة من الصناع التقليديين على الصعيد الوطني ينشطون في هذا المجال، 40 في المائة منهم يتواجدون بمدينة فاس، مما يفسر سبب اختيار هذه المدينة لاحتضان فعاليات المعرض.