عبد الصمد تاج الدين بعد النجاح الكبير الذي حققته النسخ الأولى والثانية والثالثة ، تفتتح يوم غد الجمعة 27 شتنبر والى غاية 6 أكتوبر 2019 بمكناس، فعاليات المعرض الدولي للخشب في نسخته الرابعة ،وكشف عبد المالك البوطيين رئيس غرفة الصناعة التقليدية بجهة فاسمكناس أن الهدف الأساسي من تنظيم هدا الملتقى الذي أصبح يحمل الصبغة الدولية هو اطلاع الزوار على مستجدات إبداع الصانع المغربي و تقديم خلاصة شاملة كذلك لمختلف الندوات والأوراش والنقاشات وبسط توصيات لرفعها للجهات الوصية قصد أجرأتها لما يناسب تطوير الصناعة الخشبية والمحافظة على أصالتها. وأعلن عبد المالك البوطين خلال لقاء صحفي نظم، يوم الجمعة الأخير بالمقر الجهوي لغرفة الصناعة التقليدية بمكناس ، أن الدورة الرابعة ، أتت لتكرس وثتمن هدا النوع من الصناعة التقليدية الذي يعتبر كإحدى الدعامات الأساسية للنمو، وقاطرة من القاطرات التي تلعب دورا مهما في التشغيل، قائلا : نتوقع ان يتجاوز رقم معاملات هده الدورة مبلغ 16 مليون درهم المسجل لدى المشاركين في الدورة السابقة ، مضيفا أن مدينة مكناس الرائدة في هدا المجال ،لا زالت تحتوي على صناع تقليديين مهرة، ويعتبرون من الرواد على الصعيد الوطني في هذا المجال الذي ينتظر منا المزيد من العناية يقول رئيس الغرفة الجهوي . وأفاد البوطيين الذي كان مرفوقا بمنذوبي الصناعة التقليدية بكل من فاسومكناس ، أن المعرض الذي ينظم بشراكة مع وزارة السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي ومجلس جهة فاسمكناس وجماعة مكناس ومجلس عمالة مكناس وجماعة والمشور الستينية، اختار إدراج فعاليات هذه الدورة في صلب اهتمامات الاقتصاد الوطني، من خلال موضوع الملتقى، والذي يغطي، من جهة، الاحتفاظ بالموروث الثقافي والسمو به كقطاع له خصوصياته، ورهانات وتحديات تنمية قطاع الصناعة التقليدية ورفع قيمة المصنوعات التقليدية بالمواد الخشبية والتعريف بالمهن المرتبطة به والبحث عن سبل جديدة لتسويقه من جهة ثانية. وركز عبد المالك البوطيين رئيس غرفة الصناعة التقليدية بجهة فاسمكناس على تنظيم النسخة الرابعة للمعرض الوطني للخشب الدي اختير له شعار " تثمين صناعة الخشب والمحافظة على فنونها التقليدية "والذي أصبح ملتقى دوليا وطنيا لجميع كبار "معلمي" ومهنيي فنون الخشب من مختلف جهات المملكة وبعض الدول الشقيقة ، وهي فرصة يقول البوطيين ذات تجليات كبيرة تبرز من خلالها حضور هدا الفن بقوة في المعمار خاصة وفي العيش اليومي عامة ، وهي فرصة كذلك قدم خلالها الشكر والامتنان للسدة العالية بالله الملك محمد السادس على تفضله لإعطاء الانطلاقة الفعلية للمشاريع التنموية للصناعة التقليدية من خلال مجموع الاتفاقيات الموقعة أمام جلالته من ضمنها اتفاقية ضمت العاصمة الإسماعيلية ضمن برنامج تثمين المدن العتيقة بالمملكة والتي تعتبر فرصة سانحة وورشا كبيرا لتطوير الصناعة التقليدية وإنعاشها ،واصفا العناية الملكية السامية بمثابة صمام الأمان للقطاع قائلا: لا خوف على صناعة الخشب ولا على الصناع التقليديين أنفسهم عموما. ومستطردا أن هذه الدورة تؤكد الطموحات الكبرى للصناع التقليديين في مجال الخشب ومساهمتهم في الورش الوطني الكبير للتفكير حول النموذج التنموي الجديد بكل أبعاده". ويترقب المعرض الدولي للخشب الذي يقام على مساحة إجمالية تقدر ب 6600 مربع والمنظم بغلاف مالي حدد في 3 مليون درهم، مشاركة 160 عارضة وعارض،يمثلون الحرفيين والصناع التقليديين والمقاولات الحرفية الصغرى والمتوسطة والتعاونيات المهنية التي تشتغل بقطاع الخشب بالإضافة لفاعلين متخصصين في العتاد التقني الذي له صلة بهذا القطاع وينتظر أكثر من 100الف زائر، كما تضم فضاءات المعرض واروقته التي ستحمل أسماء لرواد ومعلمي صناعة الخشب أجنحة خاصة بالتحف ومنتجات خريجي معاهد التكوين وفضاءات عروض على المشاغل فضلا عن فضاءات خاصة بالأطفال وأخرى خاصة بالإعلام .