تصرّ خديجة جنكيز خطيبة جمال خاشقجي الصحفي السعودي، على فتح تحقيق دولي في مقتله داخل قنصلية بلاده في إسطنبول. وتأتي هذه الخطوة، بعد أن أكدت خديجة أنه لم يتم العثور على الجثة، الأمر الذي يزيد من شكوكها، وذلك عقب تصريحها في مقابلة مع وكالة “الأناضول”، اليوم الثلاثاء، على هامش مشاركتها في الجلسة 41 لمجلس حقوق الإنسان الأممي في جنيف. وقالت خديجة في هذا الصدد، “إن عدم معرفة مصير الجثة يثير شكوكا وتساؤلات عما إن كان جمال لا يزال حيا، لازلت أتساءل في نفسي، ماذا فعلوا بجمال، وما هو مصير جثته وإلى أين اصطحبوها؟ إذ أنه من غير المنطقي ألا يتم الكشف حتى الآن عن أسماء المتورطين في الجريمة، ولا عن مصير الجثة”. وتساءلت جنكيز عن السبب وراء التزام ولي العهد السعودي محمد بن سلمان الصمت في الوقت الذي ورد بشأنه في تقرير “كالامار” بأنه من بين المسؤولين السعوديين الذين يجب التحقيق معهم. يذكر أن تقرير “كالامار” صنف مقتل خاشقجي، الذي قُتل في 2 من شهر أكتوبر الماضي داخل القنصلية السعودية بإسطنبول “ضمن خانة الإعدام خارج نطاق القانون”، حيث حمل المسؤولية كاملة للسعودية.