أعلن أساتذة الطب والصيدلة بمدينة مراكش، اليوم الأربعاء، مقاطعتهم لجميع الأنشطة البيداغوجية والإدارية داخل كلية الطب والصيدلة، ردا منهم على قرار التوقيف الذي اتخذه وزير التعليم العالي، سعيد أمزازي، في حق زميلهم الأستاذ سعيد أمال، الأمر الذي اعتبره الجمع العام لأساتذة كلية الطب بالمدينة الحمراء بالقرار “الجائر والتعسفي”. وأكد أساتذة الطب والصيدلة بمدينة مراكش، في بلاغ توصل “برلمان.كوم” بنسخة منه، مقاطعتهم لجميع الأنشطة البيداغوجية والإدارية داخل كلية الطب والصيدلة، بما فيها امتحانات الطلبة وامتحانات التخصص، بالإضافة لمناقشة الأطروحات، مطالبين عميد الكلية بعقد اجتماع عاجل لمجلس الكلية واللجنة العلمية لرد الاعتبار لزميلهم الأستاذ سعيد أمال. وكانت وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي قد قررت توقيف مجموعة من الأساتذة في المستشفيات الجامعية وكليات الطب، من بينهم الأستاذ والبروفيسور سعيد آمال بمراكش والبروفيسور إسماعيل رموز بأكادير والبروفيسور أحمد بالحوس بالدار البيضاء، وذلك بموجب مذكرة وزارية توصل بها عمداء الكليات المعنية، لكن دون ذكر الأسباب. وجاء في المذكرة أن هؤلاء الأساتذة، قد أخلوا بالتزاماتهم المهنية، مما تقرر معه توقيفهم عن العمل وإيقاف أجرتهم باستثناء التعويضات العائلية مع عرض ملفهم على المجلس التأديبي للبت فيه.