قررت المحكمة العسكرية الجزائرية اليوم الإثنين، تأجيل النظر في طلب الإفراج عن الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون بعدما كان من المنتظر الفصل في قضيتها اليوم. وتواجه حنون تهمتي التآمر ضد سلطة الجيش والتأمر لتغيير النظام، ليتم اعتقالها وإيداعها بسجن البليدة المدني، منذ تاريخ التاسع من ماي الجاري. جدير بالذكر أن قناة “روسيا اليوم” قالت، منذ قليل في خبر عاجل، إن المحكمة العسكرية الجزائرية ترفض الإفراج على السعيد بوتفليقة ومحمد مدين وعثمان طرطاق ولويزة حنون. وكان قاضي التحقيق لدى المحكمة العسكرية بالبليدة قد أصدر يوم 5 ماي أوامر بإيداع كل من عثمان طرطاق ومحمد مدين والسعيد بوتفليقة السجن بتهمتي “المساس بسلطة الجيش” و”المؤامرة ضد سلطة الدولة”.