عاد مجموعة من الشباب الصحراويين إلى الاعتصام مجددا صباح اليوم الأربعاء على الساعة 10 والنصف، أمام مقر ما يسمى ب”وزارة الداخلية” للجمهورية الوهمية بمخيم الرابوني بتندوف، بعد أن خاضوا اعتصاما مماثلا في اليوم الأول من شهر أبريل الجاري. ورفع المعتصمون شعارات منددة بقرارات السلطات الجزائرية التي تقضي بتقييد حركة تنقل سكان المخيمات عبر السيارات والشاحنات خارج المخيمات، وخصوصا في اتجاه المناطق المحاذية لحدود الصحراء المغربية، حيث تفرض عليهم الحصول على ترخيص من أجل السماح لهم بذلك. وقام الشباب الصحراويون المعتصمون بعرقلة الولوج إلى المقر السالف الذكر، بعد أن أوقفوا ما يزيد عن 11 شاحنة و12 سيارة أمام الباب الرئاسي لما يسمى ب”وزارة الداخلية” بمخيم الرابوني، بعد أن قضوا ليلة بأكملها في ذات المكان.