أسفر رفض مرور وزير البيئة الموريتاني، أميدي كامارا، عبر العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، عن نجاته من كارثة تحطم طائرة “بوينغ” وسط إثيوبيا. وفقا لما ذكره مسؤول موريتاني رفيع. وذكر مستشار الوزير، محمد يحيى ولد لفضل، عبر صفحته في موقع “فيسبوك”، اليوم الإثنين: “استقبلت صباح اليوم في مطار جومو كنياتا في نيروبيكينيا، السيد آميدي كامارا وزير البيئة والتنمية المستديمة حيث وصل للمشاركة في مؤتمر للأمم المتحدة”. وأضاف ولد لفضل: “كان رفضي لمرور الوزير عبر أديس أبابا واختياري للخط عبر دكار وأبيدجان موفقا. للأسف لم يكن هناك ناجون من تحطم رحلة الطائرة الإثيوبية من أديس أبابانيروبي هذا الصباح”. وفي غضون ذلك، أكدت مصادر مطلعة لوسائل إعلام موريتانية أن وزير البيئة نجا من حادث تحطم طائرة إثيوبية بعد أن تراجع عن المرور بأديس أبابا واستقلال الرحلة المتجهة منها إلى كينيا، حيث قرر التنقل عبر الخطوط الكينية. وسبق أن أكدت “الخطوط الجوية الإثيوبية” عدم وجود ناجين بين ركاب الطائرة التي سقطت صباح الأحد أثناء رحلتها إلى العاصمة الكينية نيروبي، وكان على متنها 157 شخصا بينهم 149 راكبا و8 أعضاء في الطاقم. وتحطمت الطائرة من طراز “بوينغ 737-800 ماكس” التي كانت تنفذ الرحلة رقم “ET- AVJ” قرب مدينة دبرزيت وسط إثيوبيا.