نجا وزير عربي من الموت في الطائرة الإثيوبية المنكوبة اليوم الأحد. وكشف مستشار وزير البيئة والتنمية المستدامة في موريتانيا، محمد يحي ولد لفضل، أنه رفض مرور وزير البيئة الموريتاني أميدي كامارا عبر العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، حيث كان مفترض أن يستقل الطائرة الإثيوبية المنكوبة.
وقال المستشار "استقبلت صباح اليوم في مطار جومو كنياتا في نيروبيكينيا، السيد آميدي كامارا وزير البيئة و التنمية المستديمة حيث وصل للمشاركة في مؤتمر للأمم المتحدة".
وأضاف ولد لفضل أن رفضه لمرور الوزير عبر أديس أبابا واختياره للخط عبر دكار و أبيدجان موفقا، للأسف لم يكن هناك ناجون من تحطم رحلة الأثيوبية من أديس أبابانيروبي هذا الصباح. 157 من الركاب من 33 جنسية مختلفة.
وأعلن رئيس الوزراء الإثيوبي، أبي أحمد، تحطم الطائرة، معربا عن خالص تعازيه لأهالي الضحايا، وكتب على "تويتر" يقول "يود مكتب رئيس الوزراء، نيابة عن حكومة وشعب إثيوبيا، أن يعرب عن أعمق تعازيه لأسر الذين فقدوا أحبائهم على طائرة الخطوط الجوية الإثيوبية بوينغ 737 في رحلة متجهة إلى نيروبي في كينيا هذا الصباح".
كما أعلنت إثيوبيا غدا الاثنين حدادا على أرواح الضحايا.
وقالت الخطوط الجوية الإثيوبية، في بيان، "نؤكد تعرض الرحلة إي تي 302 المتجهة من أديس أبابا إلى نيروبي لحادث في منطقة بيشوفو (ديبريزيت)، جنوب شرق أديس أبابا. والطائرة من طراز بوينغ 737-800 أقلعت الساعة 08:38 صباحا من مطار أديس أبابا، ثم فقد الاتصال بها في الساعة 08:44 صباحا".
وأفاد موقع لتتبع حركة الطائرات أن آخر رحلة للطائرة الإثيوبية المنكوبة كانت مساء أمس من عاصمة جنوب أفريقيا جوهانسبرغ، وهبطت في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا في الخامسة ونصف فجر اليوم، بالتوقيت المحلي.