كشف لحسن الداودي وزيرالشؤون العامة والحكامة، تفاصيل اللقاء الذي جمعه يوم أمس الثلاثاء مع ممثلي شركات المحروقات، مشيرا إلى أن اللقاء الأولي بهم عرف بعض التشنج في بدايته. الدوادي الذي أشار أنه سيعقد لقاء اليوم الأربعاء سيجمعه بأصحاب محطات توزيع المحروقات حول تسقيف هوامش الربح في أسعار المحروقات، ذكر في تصريح لموقع حزب “العدالة والتنمية”، أن الشركات “تفهموا موقف الحكومة من اللجوء الى تسقيف توافقي حول أسعار المحروقات”. وأوضح الداودي أن الحكومة جاهزة للقيام بتسقيف الأسعار، مضيفا “اذا تم التوافق مع الشركات على تسقيف أسعار المحروقات بشكل دائم، فإنه حتى بعد مرور 6 أشهر، اذا لم يرتفع هامش ربح الشركات، فإن الشركات ستربح وفي نفس الوقت، المواطن لن يتضرر”. وأبرز المتحدث أن الحكومة ملتزمة باللجوء الى التسقيف إذا لم تصل الى حل مع أصحاب شركات المحرقات، “وسيكون لي لقاء أخر مع ممثلي الباطرونا”. وفق تعبير الداودي، الذي أكد ان التسقيف “عصا ديما في يد الحكومة” مشيرا أن “الحكومة لن تسمح للشركات بفعل ما تريد بالأسعار لان المواطن تضرر في غياب مجلس المنافسة”. وأكد الوزير “ان الحكومة لن تسمح للشركات بربح أكثر من 2 دراهم او 3 دراهم في اللتر الواحد، كما كانت تفعل في السابق”. وتابع قائلا : ا”لشركات بدأت تتقبل بمبدأ التسقيف، وفي اللقاء القادم سنحسم على اي مستوى سيتم التسقيف”.