عرف اللقاء، الذي جمع لحسن الداودي الوزير المكلف بالشؤون العامة والحكامة، عشية اليوم الثلاثاء مع تجمع النفطيين بالمغرب، تشنجات بين الطرفين، وقال لحسن الداودي عقب اللقاء إن اللقاء الأول دائما يكون صعبا، وأوضح أن "ممثلي شركات المحروقات اقتنعوا أنه لا يمكن الاستمرار في ظل هذه الوضعية، وأصبح مبدأ تسقيف أسعار المحروقات مقبولا لديهم". وأشار الداودي، في تصريح لموقف حزبه، إلى أن الحكومة جاهزة لكي تُفعل نظام التسقيف، لكنها تراهن أن يكون بشكل متوافق عليه مع شركات المحروقات، وهو الأمر الذي سيتيح عدم الزيادة في هامش ربح هذه الشركات بعد انصرام مدة ستة أشهر، مضيفا أنه في هذه الحالة "هما غادي اربحوا والمواطن غادي اربح".