أفادت مصادر إعلامية بالجزائر أن السلطات الجزائرية أمهلت مدير وكالة الأنباء الفرنسية مهلة إلى غاية 28 من الشهر الجاري لمغادرة البلاد، متهمة الوكالة بتغطيتها للأحداث بطريقة موجهة وعدم حياديتها في نقل الأخبار وفق الضوابط المهنية المتعارف عليها في مجال الصحافة والإعلام. وحسب نفس المصدر فهذه ليست أول مرة يُطرد فيها صحفيون وإعلاميون من وكالة الأنباء الفرنسية في الجزائر، لا سيما في الحرب الأهلية أو كما تُعرف ب”العشرية السوداء” التي عاشت الجزائر ويلاتها في تسعينيات القرن الماضي. وكان بوتفليقة قد أعلن عن ترشحه لولاية خامسة الأسبوع الماضي ،حيث خرجت مظاهرات سلمية في عدد من ولايات الجزائر احتجاجاً على ترشح الرئيس المنتهية ولايته بوتفليقة للانتخابات الرئاسية للمرة الخامسة على التوالي. وسجلت المظاهرات، التي خرجت، السبت الماضي في ولاية بجاية، ومنطقة القبائل الكبرى ولاية تيزي وزو، وبرج بوعريريج وولايات أخرى.