أكد حقوقيون ل”برلمان.كوم” أنهم تلقوا باندهاش كبير خبر تنصيب المحامي والنقيب سابقا محمد الاشهب في صفوف دفاع عبد العالي حامي الدين، القيادي في حزب العدالة والتنمية والمتابع في قضية اغتيال الطالب اليساري بنعيسى أيت الجيد. وأكد هؤلاء أنهم بقدر ما تفهموا تنصيب المحامي عبد اللطيف حاتمي المتعاطف مع جماعة العدل والإحسان والمعروف بدفاعه عن “لخوانجية”، بقدر ما صدمهم قرار الاشهب الدفاع عن متابع في جريمة قتل طالب ببرودة دم. وتساءل هؤلاء إن كان الاشهب ولى ظهره عن قناعة لمبادئ اليسار التي تغنى بها عشرات السنين أم أن ثمن الأتعاب التي سيحصل عليها أنسته سنوات النضال ورفاق الأمس. وحسب مصادر “برلمان.كوم” فإن مصطفى الرميد، وزير حقوق الإنسان، هو الذي تولى مهمة الاتصال بالمحامين قصد مؤازرة أخيه في الحزب حامي الدين، وذلك بصفته رئيس لجنة مساندة هذا الأخير. ومعلوم أن حامي الدين عمل كل ما في وسعه لكسب دعم الجمعية المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان إلا أن هذه الأخيرة وجهت له صفعة قوية إذ قررت تنصيبها طرفا مدنيا إلى جانب عائلة الطالب المغتال أيت الجيد.