قالت جميلة مصلي، كاتبة الدولة في الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، إن “القانون المنظم لقطاع الصناعة التقليدية في مراحله الأخيرة”، مشيرا إلى أن “خروجه لحيز الوجود مهم جدا بالنسبة لهذا القطاع”، مؤكدة على “الوزارة الوصية تبحث دائما عن السبل الكفيلة بتطويره”. وخلال كلمتها ضمن ندوة صحافية عقدتها وزارة السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، مساء أمس الإثنين، بشراكة مع مؤسسة دار الصانع، بخصوص الترتيبات التي تسبق انطلاق أشغال الدورة الخامسة للأسبوع الوطني للصناعة التقليدية، في الفترة ما بين 9 و17 فبراير 2019 بساحة باب جديد بمراكش، أوضحت الوزيرة مصلي أن “هناك اهتمام بالتسويق الإلكتروني للصناعة التقليدية”، مؤكدة أن “الصناعة التقليدية تساهم بما بين 7 و8 فالمائة من الناتج الداخلي الخام للمغرب”. وأكدت مصلي أن “المغرب يعتبر من الدول القليلة في العالم التي ما زالت تحافظ على إرثها ومنتوجاتها من الصناعة التقليدية”، ضاربة المثل بمسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء الذي يعد معلمة تاريخية جمعت أمهر الصناع التقليديين”، مشيرة إلى أن “الأسبوع الوطني للصناعة التقليدية سيكون مناسبة لإعادة اكتشاف ما وصل اليه آخر انتاج الصناع التقليديين”. وفي حين أكدت الوزيرة مصلي في ذات المناسبة “قطاع الصناعة التقليدية يشهد بلورة ورش خاص بالتغطية الصحية” مشيرة إلى أن “المغرب لا يوافق على تشغيل الأطفال انسجاما مع الاتفاقيات الدولية”، منبهة إلى ضرورة التفريق بين “تشغيل الأطفال وبين التكوين الذي يخضع لعدد من الضوابط القانونية”.