في خطوة مفاجئة قررت إدارة مجموعة قنوات “إم بي سي” السعودية إنهاء العقد الذي كان يجمعها بالإعلامية المغربية مريم سعيد، ما جعلها تغادر المملكة العربية السعودية عقب الضجة التي خلقتها في الأوساط الإعلامية، إثر انتشار صور فاضحة لها على مواقع التواصل الاجتماعي”، في حين اكتفت ريم بالتعليق على القرار قائلة: حان الوقت لأرحل”، الأمر الذي يطرح الكثير من الأسئلة حول التوقيت الذي جاء فيه هذا الطرد. ويأتي هذا القرار في ظل ما اعتبره معلقون هجوما بدات تشنه بعض وسائل الإعلام السعودية على المغرب، خصوصا بعدما قامت قناة العربية الإخبارية بعرض تقرير مصور يهاجم الحقوق التاريخية للمغرب في صحرائه، ويعطي للجبهة الانفاصالية وجمهورية الوهم وضعا ليس صحيحا، ما جعل ذات المعلقين يربطون بين طرد الإعلامية المغربية وبين الحملة التي بدأت تطل برأسها في الإعلام السعودي ضد المغرب. وكشفت مريم سعيد، مساء يوم أمس الأربعاء، أن مشوارها ببرنامج “تراندينغ”، الذي يعرض على قناة mbc قد انتهى لأسباب خاصة، مؤكدة توقفها عن تقديم البرنامج الذي يعرض على قناة mbc، حيث قالت مباشرة بعد انتهاء الحلقة: “وصل اليوم إلي لازم أقول ليكم فيه كود باي.. شكرا لكل من دعمني”. وتساءل معلقون عن السبب الحقيقي الذي جعل إدارة المجموعة تقوم بطرد إعلامية مغربية معروفة من طاقمها، تزامنا مع بداية عدد من وسائل الإعلام السعودية في تنفيذ حملة ضد المغرب ونصالحه الاستراتيجية، خصوصا فيما يتعلق بالوحدة الترابية للمملكة. وكانت الإعلامية المغربية مريم سعيد، قد أثارت ضجة في وسائل التواصل الاجتماعي بعد تسريب صور لها، من طرف حساب على “سناب شات” تحت إسم “حمزة مون بيبي”، ما جعل إدارة مجموعة mbc السعودية تفكر في طردها.