أنهت نيجريا أخيرا بعد سنوات من العمل رسميا الدراسة المتعلقة بمشروع بناء خط أنابيب الغاز بين نيجيريا والمغرب، البالغ طوله 5660 كلم، والذي سيوفر الغاز ل15 دولة على الأقل في غرب إفريقيا. وفق ما أكده المدير العام لشركة النفط الوطنية النيجيرية مايكانتي بارو. وأوضح المدير في تصريحات نقلتها وسائل الإعلام النيجيرية، مساء أمس الاثنين أن الدراسة الخاصة بالمشروع انتهت رسميا بين المغرب، فيما دراسة تحسين التصميم الهندسي قبل المرحلة النهائية لخط الأنابيب مستمرة حاليًا، مضيفًا أن هذا المرفق سيعزز صناعات المنطقة عند اكتمالها، حسب ما نقلته وسائل إعلام نيجيرية. وتعليقا على الموضوع قال وزير الدولة لشؤون الموارد البترولية بنيجيريا، إيبي كاشيكو : “نحن بحاجة إلى التعاون خاصة في مجال البنية التحتية، اليوم، تتعاون نيجيريا والمغرب لبناء خط أنابيب الغاز الذي سيجتاز ما لا يقل عن 15 دولة في غرب إفريقيا بنقاط الاستلام والأخذ في بلدان مختلفة، قبل أن ترتبط بخط أنابيب الغاز المغاربي الأوروبي الحالي في شمال المغرب، وتم الانتهاء من دراسة الجدوى بشكل نهائي، ودراسة التحسينات السابقة على FEED تتم حاليا”. وزاد قائلا : “سيساعد خط الأنابيب هذا في مجالات الصناعة ببعض الدول التي سيمر منها الخط، وسوف تلبي أيضا احتياجات المستهلكين للتدفئة والاستخدامات الأخرى”. مضيفا “إننا نتطلع في الوقت الحالي إلى توسيع دور هيئة تمويل معينة سوف نطلق عليها اسم الشركة الأفريقية للاستثمار في الطاقة. وتتمثل الفكرة بأكملها في تعبئة ما بين مليار دولار و2 مليار دولار من الموارد لتمويل جميع الضروريات اللازمة للتعاون بشكل صحيح”. ويذكر أن اتفاق إحداث مشروع أنبوب الغاز الرابط بين المغرب ونيجيريا تم خلال زيارة الملك محمد السادس لنيجيريا في ديسمبر 2016.