كشفت أمينة بنخضرة المديرة العامة للمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن، عن توقعاتها بخصوص الميزانية التي سيخصصها المكتب على مستوى استثماراته في الفترة الممتدة من السنة الجارية وإلى حدود سنة 2021، في تصريح لجريدة “ليكونوميست” مؤكدة أنها ستقارب 6.6 مليار درهم. وأضافت بنخضرة أن الميزانية المخصصة للاستثمار برسم سنة 2019 ستتوزع بين المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن الذي سيساهم ب 38 مليون درهم، و2,4 مليار درهم بالنسبة لشركائه، والتي ستخصص لحفر 7 آبار للتنقيب، وبئرين للتطوير. وأشارت المديرة العامة إلى أن المكتب سيواصل خلال الثلاث سنوات المقبلة في التنقيب عن البترول، بالإضافة إلى تطوير ثلاثة مشاريع مهيكلة تتعلق بتشغيل الانتاج في حقل “تندرارة”، والرفع من إنتاج حقل “مسقالة”، وكذا مواصلة الإنتاج في حقل الغرب. إلى جانب ذلك شددت بنخضرة على أن أشغال تقييم وحفر العديد من آبار التنقيب، ستساهم في إعطاء جاذبية أكبر للمناطق المنتجة، مثل ما ستمكن من تطوير بقية الأحواض المستكشفة، خصوصا حوض تندرارة بالجهة الشرقية والتي ستشرع في الإنتاج في أقرب الآجال. وأكدت المديرة العامة للمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن، أن ثلاثة آبار تم حفرها في حوض تندرارة بين سنتي 2016 و 2017، حيث تأكد وجود مخزون مهم من الغاز في بئرين، وأضافت بأن الاختبارات التي أجريت أثبتت وجود إمكانية الشروع في استغلالهما وبأن الإنتاج الفعلي للغاز من ذلك الحوض سيبتدئ انطلاقا من سنة 2021.