أعلنت السلطات البرازيلية، أن انهيار سدود للمياه الملوثة بنفايات التعدين في جنوب شرقي البرازيل، خلف عشرات القتلى، فيما لا يزال مئات الأشخاص في عداد المفقودين. ونقلت وسائل إعلام محلية عن عمدة مدينة برومادينيو بولاية ميناس – جرايس، قوله إن جثث 50 قتلى تم العثور عليها في مياه الفيضان الناجم عن انهيار ثلاثة سدود في محيط منجم حديد تابع لشركة “فالي” المتخصصة في التعدين، مشيرا إلى أن حصيلة ضحايا الكارثة مرشحة للارتفاع. وذكرت شبكة “غلوبو” الإخبارية البرازيلية سابقا، نقلا عن إدارة محلية لخدمة المطافئ المسؤولة عن أعمال الإنقاذ، أن الحادث وقع في ولاية ميناس – جيرايس بالقرب من منجم تابع لشركة “فالي” المتخصصة بأعمال التعدين. وأوضحت إدارة “فالي” أن معظم الضحايا هم موظفون لديها، مضيفة أن حوالي 300 منهم تواجدوا في المنطقة لحظة وقوع الكارثة، وأنها لا تعلم عدد الأشخاص الذين قتلوا أو تضرروا جراء الحادث. فيما أكد الرئيس البرازيلي، جاير بولسونارو، أنه سيقوم بتفقد جوي للمنطقة المنكوبة على متن مروحية، بهدف تقدير حجم الخسائر، إضافة إلى إرسال ثلاثة وزراء فدراليين إلى المكان، حسبما أفادت “غلوبو”.