تسبب انهيار سد، في البرازيل، ليلة أمس الجمعة، في سقوط عشرات الجرحى ومئات القتلى. وأعلنت السلطات أن انهيار سدود للمياه الملوثة بنفايات التعدين في جنوب شرقي البرازيل، خلف عشرات القتلى، فيما لا يزال مئات الأشخاص في عداد المفقودين. ونقلت وسائل إعلام محلية عن عمدة مدينة برومادينيو بولاية ميناس – جرايس، قوله إن جثث 50 قتلى تم العثور عليها في مياه الفيضان الناجم عن انهيار ثلاثة سدود في محيط منجم حديد تابع لشركة “فالي” المتخصصة في التعدين، مشيرا إلى أن حصيلة ضحايا الكارثة مرشحة للارتفاع. وذكرت شبكة “غلوبو” الإخبارية البرازيلية سابقا، نقلا عن إدارة محلية لخدمة المطافئ المسؤولة عن أعمال الإنقاذ، أن الحادث وقع في ولاية ميناس – جيرايس بالقرب من منجم تابع لشركة “فالي” المتخصصة بأعمال التعدين. أعلنت فرق الإطفاء البرازيلية في حصيلة جديدة السبت، أن انهيار سد في مجمع منجمي في جنوب شرق البلاد، أسفر عن سقوط تسعة قتلى وفقدان 300 شخص آخرين. وقال ناطق باسم فرق الإطفاء “لدينا تسعة قتلى ومعلومات تشير إلى فقدان 300 شخص”، وكانت حصيلة سابقة تحدثت عن سقوط سبعة قتلى وحوالي 150 مفقودا. وفي السياق ذاته، صرح رئيس بلدية ميناس غيريس البرازيلية، برومادين أفيمارا، اليوم لسبت، بأن ما لا يقل عن 50 شخصا لقوا حتفهم بعد انهيار السد في منجم شركة “فالي” في ولاية ميناس غيريس بجنوبالبرازيل. ونقلت صحيفة “هوغي يم ديا” عن رئيس البلدية قوله إنه ليس لديه حتى الآن معلومات أكثر تفصيلا، لأن كل شيء “يحدث بسرعة كبيرة”، ولا تزال التدفقات الطينية تنزلق على طول النهر. وصرح الرئيس البرازيلي جير بولسونارو، بأنه سيطير إلى المنطقة التي تحطمت فيها السدود الثلاثة في المنجم.