أكد الباحث في الدراسات الإسلامية محمد عبد الوهاب رفيقي، أن الحريات الفردية بالمغرب “تحتاج إلى قرار سياسي وفوقي، في ظل ما يصاحب إثارتها بين الفينة والأخرى من ردود أفعال، تتحول إلى سجالات وصراعات بين القوى الحية”، مشيرا إلى أن “الفقه الإسلامي رحب وواسع، ويستوعب كل مستجدات العصور، بما فيها المثلية، والزنا التي يصطلح عليها حاليا بالعلاقات الرضائية”. وأكد أبو حفص أثناء مشاركته في برنامج “مباشرة معكم” على القناة الثانية، مساء يوم أمس الأربعاء، على أن “معظم المغاربة الذين يرفضون الحريات الفردية، يحاولون تصور المدافعين عنها كمفسدين، يفتون خارج نطاق الدين والفقه، وأن هناك تعارضا بين الحريات الفردية والمرجعية الإسلامية”. وأشار ذات المتحدث إلى أن “السلطة حولت العقوبات الأخروية إلى قوانين حتى تتحكم في المجمتع”، مؤكدا أن “المغرب مجبر على تقبل التغيير، وبعض الناس قيل لهم إن الدعوة للحريات الفردية فيها هدم للدين، وأن من يتحدث عنها ملاحدة، وهي صورة مغلوطة تماما”.