أقدم سجين أمريكي، يبلغ من العمر 48 عاما، على الانتحار داخل السجن هربا من قسوة انتظار تنفيذ حكم الإعدام الصادر في حقه، بحسب ما نشرت صحيفة “the sun” البريطانية. وذكر نفس المصدر، أن سكوت دوزيه، محكوم بالإعدام لقتله اثنين من تجار المخدرات، عثر على جثة أحدهما عام 2005، وعثر على الآخر قبل ذلك بثلاث سنوات مقطعا بعد أن اختطفه “سكوت” وقتله. وكتب المنتحر سكوت في مذكراته: “لا أستطيع المشي خمس ياردات دون أن يقال لي ما أفعل وإلى أين أذهب. 48 غرفة سجن ل 48 شخصا محكومون بالإعدام، علي العيش معهم والتحدث عن تفاصيل الجريمة التي قمت بها” و انهارت أعصاب السجين سكوت، ولم يكن قادرا على الوقوف بالمحكمة عندما تم تأجيل إعدامه بحقنة قاتلة للمرة الثانية عام 2017. وصرح سكوت مرارا بأنه يفضل الانتحار على قضاء السنوات في السجن. حتى أنه بعث رسالة إلى قاضي الولاية ذكر فيها: “لقد أوضحت أنني أريد أن أعدم.. حتى لو كانت المعاناة حتمية. افعلوا ذلك وحسب”. وفي نهاية المطاف، تمكن سكوت من الانتحار بعد أن ترك رسالة أخيرة سجلها صوتيا، اعترف فيها بأن “حياته لا تستحق شيئا”.