على إثر التدوينة المثيرة التي نشرتها شريفة لموير، القيادية بالشبيبة الاتحادية، الذراع الشبابي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، والتي أشارت فيها إلى منعها من حضور اجتماع المكتب الوطني للشبيبة رغم كونها قيادية بذات التنظيم، بالإضافة إلى اتهامها للكاتب الأول للحزب بتهديدها. أصدرت شبيبة حزب “الوردة” بلاغا نفت فيه صحة ما جاء في تدوينة شريفة لموير. وأشار بلاغ الشبيبة الاتحادية إلى أنه و”على إثر نشر أحد المواقع الإلكترونية، لشريط مصوّر، تدّعي فيه المسماة شريفة لموير عضو الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية سابقا، أن الأخ الكاتب الأول الأستاذ إدريس لشكر قد منعها من دخول المقر وحضور اجتماع المكتب الوطني للشبيبة الاتحادية، بعد أمره لموظفي المقر بالتهجم عليها، وهو الشريط الذي يوضح أن من صوّره هو المدعية نفسها، وبطريقة سرية، تكشف جزءا كبيرا من هذه المسرحية المنقوصة حبكتها والرديء إخراجها”. وأوضحت الشبيبة الاتحادية في ذات البلاغ أن شريفة لموير، “لم تعد تربطها أية علاقة بالحزب لكونها انسحبت من المؤتمر العاشر مهاجمة كل الاتحاديات والاتحاديين، وبالتالي سقطت عنها العضوية في الحزب، بمقتضى النظام الأساسي”. مضيفة أن ما قامت به كان “بإيعاز ممّن يريدون الإساءة إليها وإلى الحزب، أولئك الذين أزعجتهم الدينامية التي يعرفها الاتحاد اليوم، لتقوم بتمثيل هذه المسرحية”. وكانت شريفة لموير، قد نشرت تدوينة لها بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، قالت فيها «وبمقر حزب يدعى حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، يُنفذ أمر الكاتب الأول للحزب إدريس لشكر بمنعي من حضور اجتماع المكتب الوطني للشبيبة الاتحادية وأنا عضو قيادي بالمنظمة والمكتب”. وتابعت في ذات التدوينة “تعرضت للعنف وللإهانة بالكلام القذر والدفع بالأيدي من طرف أعوان في المقر أمرهم الكاتب الأول إدريس لشكر بفعل ذلك”. وشددت في تدوينتها على أنها ستقوم بتنظيم اعتصام مفتوح أمام مقر حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، قائلة “وأعلن أنني سأعتصم اعتصاماً مفتوحاً هنا في المقر المركزي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بالعرعار بحي الرياض، وأحمل الكاتب الأول مسؤولية سلامتي الجسدية والنفسية أمام هذه السلوكات والألفاظ والتهديدات والتهجمات الجسدية التي تعرضت لها”.