بعد اتهام القيادية الاتحادية شريفة لموير الكاتب الأول للحزب إدريس لشكر، “بتعنيفها وإهانتها ومنعها” من الحضور لاجتماع للمكتب الوطني للشبيبة الاتحادية، اختار أب لموير أن يعتذر لابنته لعدم نصرتها لها، واصفا سكوته ب”الجارح”. ودوّن الحبيب لموير على صفحته فيسبوك، معتذرا لإبنته بالقول: “اعذريني إن أحجمت عن نصرتك أمام سلطة ترعرعت على تمجيدها وإحترامها منذ اخترقت مسامعي توجيهات الزعيم بوعبيد وأنا صبي أتأبط أدواتي المدرسية، واغفري لي أني لم أستوعب إلى هذه اللحظة.. وتجاوزي حد الغفران أن أباك الذي حكى لك قصص المهدي وعمر وعبد الرحيم وعبد الرحمن لا يجد كيف يبرر اليوم صمته الجارح أمام سلوك وريث العهد الحزبي”. قيادية بالاتحاد الاشتراكي تتهم لشكر بتعنيفها ومنعها من حضور اجتماع إقرأ أيضا وقال لموير في منشور شاركه مع ابنه شريفة: “أنا الذي علمتها أنه إذا ضاقت السبل فسبيل الحزب سبيلها، وإذا شحت البيوت فمقرات الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بيتها، وأنا من أوصاها أنه إذا قضيت فبعدي آباء كثر يلبون عقد الأبوة والأخوة والدعم والنصح والمصاحبة”. شبيبة الاتحاد: لموير لا علاقة لها بالحزب ولشكر لم يمنعها أو يعنفها إقرأ أيضا وأضاف الحبيب لموير أنه” ليس مذنبا في ترسيخ هذه القناعة، فأبناء وبنات الحزب جميعا تلقنوا قيم الإنتماء بهذا الشكل وبهذه الحميمية وهذا البذل والأخوة”، وفق تعبيره. وأوضح أنه “مؤمن حد النخاع بالوطن ومقتنع بأن المشروع المجتمعي للحزب الذي أنتمي إليه؛ حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية هو الأقدر على تحقيق الديمقراطية والعدالة الإجتماعية من بوابة الحداثة وعلى طريق التحرير”. بعد “تعنيفها” من طرف لشكر.. جمعية حقوقية تتضامن مع لموير إقرأ أيضا وزاد في ذات التدوينة أن هذه “القناعة التي جعلتني أحمل صغيرتي -حين كانت صغيرة- إلى المقرات الحزبية والأنشطة الإشعاعية والتجمعات الانتخابية، أنا من فرح بأن المولودة أنثى والفكرة حداثة وأنا من تلى في أذنها بعد إسم الله و بركة رسوله رسالة الديمقراطية والاشتراكية، ولقنتها بعد الأبجديات والوطن أسماء القادة وسيرهم الذاتية، وأفهمتها أن بيوت الإتحاديين بيتها، وأبناؤهم إخوتها وقياداتهم أباء وأمهات وأسرة كبيرة ممتدة، دمها قيم مشتركة، وهواءها تحرر وديمقراطية، ودربها نضال لا مشروط”.